قصة جاكلين: بداية يوم أكثر إشراقًا
بدأت جاكلين قصتها في هايتي. في طفولتها، عانت من شلل الأطفال، مما أعاق حركتها. جاءت إلى أمريكا في العشرين من عمرها، آملةً بحياة أفضل. كانت السنوات الأولى صعبة. اضطرت عائلتها للانفصال والعيش مع أقارب مختلفين. وعندما وجدوا أخيرًا منزلًا لهم، واجهتهم مشاكل في الصيانة والأمن. لم يشعروا بالاستقرار أو الأمان.
رغم صعوبات السكن، حصلت جاكلين على ترخيص في مجال التجميل، وتدربت لاحقًا لتصبح مساعدة تمريض معتمدة. وقد ألهمها كرم العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين التقتهم طوال حياتها.
اليوم، تُركّز جاكلين على رعاية عائلتها، بما في ذلك والدتها وطفليها. كانت والدتها تتجول في حديقة تاكوما، وتوقفت لمساعدة امرأة مُسنّة في حمل حقائبها الثقيلة. علمت أن المرأة تسكن في مجمع سكني جميل قريب لكبار السن. تقدّمت جاكلين ووالدتها بطلب سريع، وبعد انتظار قصير، وجدتا منزلًا في شقق فرانكين التابعة لمؤسسة MHP.
شاركت جاكلين قصتها في كلمة ألقتها في حفل وضع حجر الأساس لمشروع "ذا تشايمز" في شمال بيثيسدا. وقالت: "في مكان كهذا، أشعر بالتمكين. لقد أتاحت لي مؤسسة MHP التركيز على تربية أطفالي وبناء مستقبل أفضل لهم. إنها المؤسسة نفسها التي تحتاجها MHP لتحقيق رسالتها - توفير مسكن آمن وداعم يُمكّن عائلات مثل عائلتي من النمو... هذا الحدث المُلهم ليس مجرد بداية بناء؛ بل هو بداية يوم أكثر إشراقًا."