قصة دورا
خلال إفطار MHP الخيري لعام 2023، قدمت دورا أميناتا كيلوج، المقيمة في كولوناد، قصة مؤثرة. بدأت رحلتها في سيراليون، غرب إفريقيا، حيث بنت أسرة وعملًا ناجحًا - صيدلية وسوبر ماركت ومتجر. ستتحول حياتها عندما اندلعت الحرب في بلدها في عام 1996. أثناء زيارتها للولايات المتحدة، تقطعت السبل بدورا في ماريلاند. قالت: "واجهت خيارًا شاقًا: الموت المؤكد إذا عدت أو المسار غير المؤكد للبدء من جديد في أمريكا. اخترت الأخير وبدأت في أخذ دورات اللغة الإنجليزية الأمريكية والالتحاق بمدرسة التمريض".
ولكن سرعان ما واجهت دورا سلسلة من التحديات: فقد توفي زوجها، وعانت من مشاكل صحية خطيرة، ثم عانت من الخراب المالي لأنها لم تكن قادرة على العمل. وخلال هذه المصاعب، وجدت الحب مرة أخرى. وأضافت: "لقد واجهت أنا والسيد كيلوج [زوجها الراحل] صراعات الحياة معًا حتى حرمه المرض من قدرته على العمل، وفقدنا منزلنا. وسرعان ما توفي السيد كيلوج بعد معركة مع السرطان".
وتبدي دورا قدرة كبيرة على الصمود والشجاعة، نابعة من إيمانها القوي الذي قالت إنه دفعها إلى الاستمرار. وهي ممتنة لوجود منظمة مثل MHP، قائلة: "حتى مع براعتي، لم أكن لأتخيل الحياة التي أعيشها الآن، بعد أن مررت بالكثير". وأضافت: "يعكس مجتمع MHP تعبيرًا يرشدني يوميًا: العيش بالإيمان وليس بالبصر. أخبرني قسيسي، عندما سمع عن محنتي، عن MHP. لم تساعدني MHP فحسب؛ بل أنقذتني. مثل نبات يحتضر ويعطي الحياة، وجدت الأمل".
قصة دورا هي شهادة على المرونة والصمود، والتي تظهر قوة المجتمع واللطف.